الاثنين، 26 سبتمبر 2016

تاريخ إنشاء أول محطة للطاقة الشمسية في العالم بمصر

أول محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم تم تدشينها بمصر عام 1911، على يد العالم الأمريكي فرانك شومان، ما يعني أن مصر صاحبة الريادة في مجال الطاقة الشمسية والمتجددة.
في شارع 101 بحي المعادي، تقع محطة توليد الطاقة الشمسية التي أصبحت اليوم مكانا مهجورا إلا من بعض الأشجار والرمال والعمارات الشاهقة.


وتعود البداية إلى خريف 1911 حينما فكر المهندس الأمريكي فرانك شومان، المتخصص بمجال الطاقة الشمسية في إنشاء محطة طاقة شمسية بالقاهرة، فكانت أول وحدة لرفع الطاقة الشمسية في العالم بحي المعادي، وتضمت 5 مجمعات مركزه للطاقة الشمسية، كُل منها بطول 62 مترا وعرض 4 أمتار وتفصل بينهم 7 أمتار.
بدأ العمل بها عام 1912 وانتهت الإنشاءات عام 1913، وقال شومان في حواره مع صحيفة “نيويورك تايمز”، في عددها الصادر ٢ يوليو 1916 “مصر بلا شك هي أفضل مكان في العالم لإنشاء محطة طاقة شمسية؛ حتى يرى العالم المشروع ويقتنع بتشغيله”.
وأصر “شومان” آنذاك على تنفيذ المشروع في مصر؛ نظرا لأهميتها في نشر الفكرة إلى العالم ولحجم إنتاجها الزراعي، ووافقت الحكومة المصرية عام ١٩١١ على تنفيذ هذه التقنية الجديدة وتوفير جميع السبل لإتمامها.

وبالفعل، أنشئت أول وحدة رفع طاقة شمسية بحجم صناعي في العالم بالمعادي، بقوة مائة حصان وتضخ ستة آلاف جالون من الماء في الدقيقة الواحدة أي ٢٧٢٦٠ لترا لري حقول القطن الذي ظل بدوره هو الآخر الأجود عالميا حتى منتصف القرن العشرين، واستمر تشغيل المُحركات لفترة أقل من عام، مع أن الوزارات السابقة في الطاقة المتجددة كانت على علم بالمحطة، لكن أهملتها رغم الاقتراحات العدة على مر الزمان لإحيائها وإنشاء غيرها.
وكانت لفرانك شومان كلمة شهيرة قال فيها “ما حدث في مصر هو انطلاقة لعصر جديد من الطاقة في التاريخ”، عندما سافر إلى ألمانيا لعرض مشروع محرك الطاقة الشمسية على البرلمان الألماني، وفي عام 1914عاد إلي فيلادلفيا في إجازة لبضعة شهور احتفالا بنجاحاته في مصر وألمانيا، ليعرض على المجتمع الأمريكي مشاهد لمحطة الطاقة الشمسية المصرية عن طريق فيلم يتم عرضه بمسرح الحرية بتاكوني.
ولم يستمر النجاح طويلا؛ حيث توقفت المحطة في مصر، بالتزامن مع اندلاع الحرب العالمية الأولى واكتشاف النفط الرخيص في الثلاثينات خفف من أهمية اكتشاف “شومان”، الذى تم إهماله، لكن تم إحياء الفكرة فى السبعينيات بعد الاهتمام بالطاقة الشمشية في العالم.
وذكر شومان لصحيفة النيويورك تايمز التي أفردت صفحة كاملة في عددها الصادر في يوليو من عام 1916 للحديث مع العالم الأمريكى الذي يستخدم الشمس المصرية لإنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل مضخات الري في الأجواء الساخنة، وقال شومان في حواره “لقد أثبتنا فائدة الربح التجاري من الطاقة الشمسية في المناطق المدارية، وأكثر من ذلك، أثبتنا أنه يمكننا الاستفادة من هذه الطاقة غير المحدودة بعد نفاذ مخزون النفط”.
وبمرور الزمن، طمست معالم أول محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم بحي المعادي، ولم يبق الآن سوى بعض الصور الأرشيفية، وأصبحت المحطة طي النسيان بسبب عدم وجود فكر للإدارة والاستفادة من موارد الدولة.

الاثنين، 19 سبتمبر 2016

عندما يجتمع روعة التصميم مع الطاقة الشمسية لتوليد مياه نقيه


أنبوب جديد يعمل بالطاقة الشمسية يحلى 1.5 مليار جالون من مياه البحر
يتكون "الأنبوب" الذي صممه مهندسو شركة خليلي من ألواح شمسية تؤمن 10,000 ميجا واط من الطاقة سنوياً، وذلك لضخ مياه البحر عبر عملية تصفية كهرطيسية، للحصول على 1.5 مليار جالون من مياه الشرب للمدينة.
هل الأنبوب هو محطة توليد للطاقة أم تصميم فني للعموم؟ في الواقع، إن هذه التحفة المعمارية الخلابة، والتي تسمى "الأنبوب" قد تمحو الحدود ما بين الاثنين.

وصل "الأنبوب" إلى المرحلة النهائية في مبادرة التصميم الفني لتوليد الطاقة (LAGI) في عام 2016 التي أقيمت في سانتا مونيكا في كاليفورنيا، وقد صمم كنصب عائم قرب الساحل، لا يقتصر على الظهور بمظهر مذهل عند الأفق وحسب، بل إنه يقوم بتحلية مياه البحر بالاعتماد على الطاقة الشمسية.
حيث طُلب من المتنافسين هذه السنة ابتكار تصاميم لتوليد الكهرباء والمياه النظيفة، بحيث يمكن وضعها قرب ميناء سانتا مونيكا. الهدف هو البرهان على أن المتطلبات الحالية المتزايدة للطاقة ليست عذراً للقبح المعماري.
ومن بين المتنافسين الذين قبلوا التحدي، شركة عبد العزيز خليلي وشركاه الكندية، والمتخصصة في تشييد مصانع المعالجة لصناعات الغذاء والتغليف.


من أهم مشاكل تقنيات التحلية التقليدية، مثل التناضح العكسي، أنها تستهلك الكثير من الكهرباء، وتتطلب استخدام آليات باهظة الثمن، وتولد مياهاً ملوثة ونفايات صناعية غير مرغوب بها. بالمقارنة معها، يتألف تصميم شركة خليلي من ألواح شمسية تؤمن 10,000 ميجا واط من الطاقة سنوياً، وذلك لضخ مياه البحر عبر عملية تصفية كهرطيسية، للحصول على 1.5 مليار جالون من مياه الشرب للمدينة.
يقول المهندسون في الملخص التصميمي: "تعتمد عملية التصفية الكهرطيسية على تطبيق حقل كهرطيسي معزول، على أنابيب يجري فيها ماء البحر، ما يؤدي إلى فصل الأملاح والشوائب. تتصف العملية بالسرعة والفعالية في استهلاك الطاقة".
إضافة إلى توليد مياه الشرب، يمكن أيضاً للأنبوب الفضي اللامع تصفية المياه بنسبة أملاح 12% لاستخدامها في الحمامات الحرارية.

يقول المهندسون: "يتم ضخ ماء الشرب إلى الشاطئ، بينما تتم إعادة المياه المالحة إلى البحر عبر نظام إطراح ذكي التصميم، يخفف من كافة المشاكل الشائعة التي ترافق إعادة المياه المالحة إلى البحر. يمثل هذا الأنبوب تطوراً في مستقبل المياه".

الجمعة، 16 سبتمبر 2016

سباق لسيارات الطاقة الشمسية باستراليا

تجري التحضيرات لسباق السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة داروين بأستراليا. وسيقطع المتسابقون 3 آلاف كيلومتر في حلبة دائرية. ويشارك في السباق 40 فريقا من 23 دولة حول العالم.



جدير بالذكر وجود فريق مصري مشارك في السباق من جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا سيشترك في سباق هذا العام
ويمكنكم متابعتهم من خلال صفحتهم على الفيس بوك https://www.facebook.com/ZcSolarCar
 

و يعرف هذا السباق باسم ” التحدي العالمي للطاقة الشمسية 2015″ World Solar Challenge 2015
وكانت هذه البطولة نصف السنوية قد بدأت عام 1987 وتستند إلى نظرية أن أي سيارة قدرتها 1000 وات ستقطع مسافة السباق و البالغة 3000 كيلومتر في 50 ساعة.



 

الخميس، 8 سبتمبر 2016

مرسيدس بنز تكشف الستار عن قاطرة كهربائية بسعة 26 طناً

صممت "دايملر" هذه الشاحنة لاستخدامها ضمن المناطق المدنية فقط، فهي غير موجهة للرحلات الطويلة، حيث أن المدى الأقصى لرحلاتها هو 200 كيلو متر (124 ميلاً). وتخطط دايملر للاستفادة من تقنية الخلايا الكهربائية من شركة "فوزو" (Fuso) والتي تستخدم اليوم ضمن الشاحنات الخفيفة من فئة سعة 6 أطنان (7 طن أمريكي).
لا تقتصر فوائد استخدام العربات الكهربائية؛ ضمن المناطق المدنية، على الحفاظ على البيئة والتقليل من الانبعاثات الغازية، بل تتعداها إلى التخفيف من التلوث الناتج عن الضجيج أو التلوث الصوتي كذلك.
تدّعي دايملر أنها لا تواجه عقبات تقنية في إنتاج شاحناتها المدنية الكهربائية، بل إنّها تفتخر بمدى تقدم منظومة الدفع الخاصة بشاحناتها. تكمن العقبة فعلياً في نسبة الكلفة للفعالية. إلا أن دايملر تتوقع تحسن هذه النسبة مع انخفاض أسعار البطاريات المرتقب.
المصدر : هنـــا

جدول لاختيار الكابل المناسب للمضخة العائمة 220v 50hz حسب القدرة والعمق

هذا  الجدول  خاص بشركة BBC electropompe

شرح شامل للمضخات الغاطسة تركيبها وتشغيلها وأعطالها

هى فى الاصل مضخة طرد مركزية مزود بمحرك احتراق او كهربائى يمكن العمل وهو غاطسا تحت سطح الماء ودائما يكون المحرك الكهربائى فى اسفل....

ويعزى هذا الانتشار الكبير للمضخات لتحسين اداء وعمل المحرك بالاضافة الى الوصلات والاسلاك الكهربية والسدادات التى تجعل المحرك معزولا عن الماء عندما يكون مغمورا كما ان يمكن لهذه المحركات ان تعمل بكفاءة فى اعماق تصل (( 150 )) متر تحت سطح الماء اى مايوزى ضغد استاتيكى حوالى ((1,37 * 10^6 بسكال)) ومن اهم مزايا المضخة الغاطسة الاستغناء عن عمود الادارة الطويل ومجموعة كراسى التحميل اللازمة للمضخة التوربينية الراسية والتى تدور بواسطة الالة الدوارة او موتور موضوع فوق سطح الارض .... بالاضافة يمكن الاستغناء عن غرفة المضخة اللازمة للمضخة التوربينية ويمكن استخدام المضخات الغاطسة فى اعماق الكبير جداااا حيث يكون تاثيرها قليلا باى انحراف راس او اعوجاج فى تصميم البئر....

تركيب المضخة وادارتها 
تتكون المضخة من مجموعة المضخة والمحرك الكهربائى كوحدة واحدة ثم انابيب الضخ واخيرا مجموعة الراس وكابل او اسلك الكهربائى المغمور تحت سطح الماء


مجموعة المضخة والمحرك الكهربائى
ويصنع عمود الادارة من الحديد الصلب غير قابل للصدا وهو قصير جدا ومركب علية الدفاعات المروحية المصنوعة من البرونز وتكون الدفاعات مغلفة او شبة مغلفة فى حالة استخدام ضغطا عاليا ويتم دخول الماء من المرشح او مصفاه موضوعة بين الموتور الكهربائى والمضخة..
اما المحرك المكهربائى فيكون قطرة مساويا طاسة المضخة ولكنة يتميز بانة اطول بكثير من المحركات العادية وهو من النوع الحثى المسمى بمحرك قفص السنجاب والذى يمكن ان يكون من النوع الذى يشحم بالزيت او الماء .. اما اذا كان يشحم بالزيت نجد ان المحرك موجود بداخلة صندوق صلب مملوء بزيت خفيف ذو شدة او قوة عزل عالية ....
ويكون هناك عادة سدادة من الزئبق موجودة فوق الارماتور او عضو الانتاج الكهربائى وذلك لمنع تسرب الزيت او دخول الماء عند نقطة مرور عمود الدوران المحرك من خلال العلبة الى الدفاعات المروحية...
اما اذا كان المحرك من نوع الذى يبرد ويزيت بواسطة الماء ...
ففى هذه الحالة نجد ان يماه البئر يمكن ان تصل الى المحرك حيث نجد عمود الدوران الخاص بالمحرك وكراسى التحميل تعمل فى الواقع داخل المياه اما العضو الساكن من الموتور والذى يتكون من مكجموعة من ريش نصف قطرية فنجدها معزولة عن العمود الدوران وذلك بواسطة حشوة رقيقة من الصلب غير قابل للصدا ... ويحيط بعمود الدوران مصفاه وذلك لمنع دخول شوائب صلبة الى داخل المحرك

بعد التحدث عن مضخات الغاطسة والاجزاء الاساسية سوف نتحدث عن انزال وتشغيل وادارة المضخات الغاطسة ......
 انزال وتشغيل وادارة المضخات

ان سهولة تركيب وانزال المضخة الغاطسة يعتبر ميزة هامة من ميزات هذه المضخات حيث يتم انزال مجموعة المضخة والمحرك الكهربائى اولاً داخل البئر . 
وذلك باضافة وصلات انابيب حسب العمق المطلوب انزال المضخة الية .
ويجب اخذ الحظر الكامل اثناء انزال المضخة والانابيب لتجنب اى تحطيم لغلاف الكابل الكهربائى الخارجى العازل للماء بواسطة اصدامها او احتكاكها بانابيب تغليف البئر او انابيب فوهة البئر .
ويجب ربط الكابل الكهربائى وتشبتة الى خط انابيب الضخ كل مترين ويثبت خط انابيب الضخ الحامل للمضخة الغاطسة وذلك بواسطة كماشة انابيب تكون موجودة على فوهة البئر ويزود انبوب الضخ بصمام تحكم او تنظيم على فوهة البئر ...
ولاتحتاج المضخة الغاطسة الى بيت للمضخة والمحرك على سطح الارض حيث ان المضخة والمحرك موجودان داخل البئر . ولكن توجد بجانب البئر لوحة التحكم الكهربى المتكونة من مفتاح التشغيل وعداد كهربائى بداخل صندوق مضاد للماء...
وجدير بالذكر انه يجب بدء تشغيل المضخة وصمام التحكم مقفلا او مفتوحا قليلا .
ويجب ان تتم مراقبة نوعية المياه المضخوخة فى بداية الضخ بحيث يجب ان تكون خالية من الطين او الرمل او اى شوائب اخرى واذا كانت المياه المضخوخة تحتوى على طين او رمل او شوائب فمن الخطا ان توقف المضخة لان ذلك يمكن ان يسبب تراكم حبيبات الرمل او طين هذه داخل المضخة وعلى قمة صمام عدم الرجوع وهذا ما يسبب تعطيلها...
اما الطريقة المثلى فى حالة وجود هذه الشوائب فهو جعل صمام تحكم مقفولا جزئيا ويستمر الضخ حتى تصبح المياة المضخوخة نظيفة وخالية من الشوائب السابق ذكرها ....
ومن ثم يمكن زيادة فتحة صمام التحكم ومراقبة ما اذا كان ازدياد معدل الضخ تسبب فى اخراج شوائب اخرى مع ىمياه البئر المضخوخة ...
وان وجدت يمكن تعديل فتحة صمام التحكم بحيث تصبح هذه الشوائب اقل ما يمكن ..
وتستمر عملية تعديل فتحة صمام التحكم هذه حتى نصل الى فتح الصمام كاملا وضخ المياه صافيا بدون ان تخرج اى شوائب من البئر فى اى وقت هنا فقط يمكن ايقاف المضخة ... وتكون جاهزة للعمل فى اى وقت اخر بصورة جيدة ...
ومن المعروف ان المضخات الغاطسة لا تحتاج الى صيانة الا بعد حوالى 6000 ساعة عمل او ما يعادل سنتى شغل وذلك اذا كانت تعمل فى ظروف عمل مناسبة وسليمة ...
وفى هذه الحالة يتم اخراج المضخة من البئر وعمل الصيانة اللازمة لها طبقا لمواصفات وتوجيهات المصنع,



من الاعطال الشائعة التى تحدث للمضخات الغاطسة هو ان تعمل المضخة ولكن بتصرف اقل من المقدر لها او لا تعطىمياه على الاطلاق


 الاعطال الشائعة فى المضخات الغاطسة
1- المحرك يعمل فى الاتجاه العاكسى ...وخصوصا فى مضخات التى تعمل بنظام الكهرباء ثلاثى اطوار.
2- علو الضغط اكبر من طاقة المضخة الممكنة.
3- انسداد فتحة السحب الخاصة بالمضخة بواسطة مواد غريبة او ترسبات ملحية او انهيار جوانب البئر فوق فتحة السحب.
4- انسداد المضخة بواسطة فقاعة هواء او جيب الهواء . حيث يسبب وجود هذا الجيب عدم خروج الماء نهائيا من المضخة.
5- انخفاض الجهد الكهربائى عن المقدار المطلوب لتشغيل المضخة.
6- انسداد صمام عدم الرجوع الموجود فوق المضخة.
7- انسداد انابيب الضخ او التصرف باى عائق.
8- خطا فى التوصيل الكهربائى.
9- احتكاك ميكانيكى فى المضخةاو المحرك.
10- حدوث ثقب فى انابيب الضخ والتصريف تسبب فى تسرب المياه قبل وصولها الى سطح الارض.

اختيار المضخة الغاطسة :
يتم اختيار المضخة الغاطسة حسب الغزارة المطلوبة منها و حسب العمق الذي ستوضع فيه و يتم ذلك و فق جداول خاصة ترد ضمن كتالوجات الشركة الصانعة حيث أن المضخة الغاطسة الواحدة لا تملك غزارة ضخ ثابتة و انما تتناقص هذه الغزارة كلما ازداد عمق البئر , و يمكن ملاحظة ذلك من الجدول التالي :
حيث نلاحظ أن غزارة الضخ لهذه المضخة كانت 3 m3/h عند عمق 5 متر ثم انخفضت بالتدريج حتى أصبحت معدومة عند عمق 68 متر .

اختيار مقطع سلك أو كابل التغذية :
كما نعلم فإن محرك المضخة الغاطسة يكون متصلاً بالتوربين و يتم تركيبهما في أسفل البئر لذلك فعلينا توصيل التغذية الى المحرك أي الى أسفل البئر و هذا يعني استخدام كبل ذو طول كبير , و كما نعلم فإن زيادة طول كبل التغذية يسبب هبوط في الجهد او التوتر عند نهاية الكبل و بالتالي فإن محرك الغاطسة لا يتلقى التوتر الاسمي اللازم له و هذا يؤدي الى زيادة في التيار المسحوب و بالتالي احتراق ملفات المحرك مما يتلف هذا المحرك .
لذلك و حتى نتجنب هذه المشكلة فعلينا زيادة مقطع الكابل المستخدم بشكل مناسب و حساب المقطع المناسب لسلك التغذية لا يحتاج الى فهلوية او حسابات رياضية و إنما تقوم الشركات المصنعة للمضخات الغاطسة بإعطاء جداول خاصة نتمكن من خلالها اختيار المقطع المناسب لكبل التغذية حسب العمق الموافق .يمكنك الاطلاع على الجدولين في هاتين التدوينتين



تركيب المضخة :
تختلف هذه المضخات عن المضخات العامودية بأن المحرك يكون موصول بشكل مباشر بالتوربين و يكون الاثنين ضمن الماء أسفل البئر لذلك لسنا بحاجة هنا لمحاور دوران .
المضخات ذات الغزارة و الاستطاعة الكبيرة يتم تركيبها باستخدام أنابيب معدنية .
أما المضخات الصغيرة فيتم تركيبها كما يلي :
·توضع المضخة ضمن قفص معدني و يربط القفص بحبل مناسب .
·يتم توصيل فوهة المضخة الى أنبوب بلاستيكي .
·يتم توصيل المضخة الى كبل التغذية و عملية الوصل يجب ان نستخدم فيها عجينة خاصة boite à jonction حيث يتم تحريك السائلين لمدة 3 دقائق تقريبا تم تفرغ في قالب العلبة  و بعدها تلف باللاصق الكهربائي العادي من الجانبيين  و وظيفة هذه العلبة عزل التوصيلات عن الماء و منع و صوله اليها .
·يتم انزال الغاطسة الموجودة ضمن القفص المعدني المربوط بالحبل الى البئر و يتم التنزيل باستخدام الحبل , كما يتم تنزيل الكابل بشكل حذر .
·بعد وصول المضخة للعمق المناسب نقوم بربط الحبل الى فوهة البئر بحيث يكون ثقل المضخة على الحبل و ليس على الانبوب البلاستيكي او الكابل .
·يتم توصيل نهاية الكابل الكهربائي الى اللوحة الكهربائية .

 أعطال المضخات الغاطسة :
إن أغلب أعطال هذا النوع من المضخات يكون سببه كهربائي و بنسبة 90% فإن أي عطل سيؤدي إلى احتراق ملفات المحرك الكهربائي و سأسرد بعض المسببات 
·دخول حصى او أجسام صلبة الى مراوح المضخة سيؤدي الى منع دورانها و بالتالي حصول منع قسري للمحرك عن الدوران و عندها تتحول الطاقة الداخلة للمحرك من دورانية الى حرارية بسبب مرور تيار كبير في ملفاته و بالتالي احتراق هذه الملفات .
·حصول هبوط في توتر او جهد الشبكة او انقطاع في أحد أطوار الشبكة , كلا الأمرين يجعل محرك المضخة يقوم بتعويض النقص في التوتر من خلال سحب تيار أكبر و بالتالي تسخين الملفات و احتراقها .
·حصول تسريب كهربائي الى البئر بسبب دخول المياه الى الوصلة الكهربائية الموجودة في الماء, يؤدي لهبوط الجهد على مدخل المحرك و بالتالي مرور تيار كبير في ملفاته و احتراقها .
ملاحظة هامة : قبل القيام بأي إجراء يجب علينا فحص مكثف الاقلاع ( موجود ضمن اللوحة الكهربائية ) حيث ان تعطل هذا المكثف يمنع المحرك من الاقلاع .

 اللوحة الكهربائية :
غالباً تحتاج المضخة الغاطسة حتى تعمل الى ( مكثف + مفتاح تشغيل ) فقط و لكن وكما اخبرتكم من قبل ان معظم أسباب احتراقها و تعطلها تحدث لأسباب كهربائية و لذلك يجب تصميم لوحة كهربائية تشمل جميع عناصر الحماية الكهربائية و لكن للأسف فإن معظم اللوحات التي يعطيها البائع للمشتري تكون لوحات تجارية  و هذه اللوحات تحتوي على قاطع و وحدة حماية زيادة الحمل بالإضافة للمكثف و فولتمتر , وكلها من الأنواع الرديئة .
و أنا انصح الأخوة أن تشمل لوحة المضخة على مايلي :
·كونتكتور جيد او قاطع حراري مغناطيسي من نوعية شهيرة .
·قاطع زيادة الحمل overload.relais thermique .
·وحدة مراقبة الأطوار و التوتر relais de phaze .
·وحدة مراقبة مستوى الماء relais de nivaux .
·فولتمتر +  أمبيرمتر .
المصدر: http://www.electrobrahim.com/2015/07/pompe-emirgie.html?m=1


الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

رسميًا.. الكهرباء تعلن زيادة تعريفة شراء الطاقة الشمسية


أعلن الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن أسعار شراء الطاقة الشمسية في المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة الطاقة المتجددة.

وأضاف شاكر، خلال مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، أن أسعار شراء الطاقة الشمسية للمنازل تصل إلى 102.8 قرش لكل كيلووات بدلًا من 84 قرشاً، أما سعر شراء الطاقة من القدرات الشمسية حتى أقل من 500 كيلووات تصل لنحو 108.5 قرش لكل كيلووات بدلاً من 97 قرشا.

وأوضح شاكر أن المشروعات مابين 500 إلى 20 ميجاوات يصل سعر شراء الطاقة فيها إلى 7.8 سنت لكل كيلووات بدلًا من 13.6 سنت، فيما تصل تكلفة شراء الطاقة للمشروعات مابين 20 إلى 50 ميجاوات تصل لنحو 8.4 سنت لكل كيلووات بدلا من 14.32 سنت.

وأشار إلى أنه تم احتساب سعر الدولار بنحو 8.88 جنيه.

كانت "المال" انفردت -الخميس الماضى- بنشر ملامح المرحلة الثانية من مشروعات تعريفة الطاقة المتجددة.


المصدر: جريدة المال